بلتاجي: مسؤولون كانوا يرددون سرقة 176 مليون دولار من مشروع الباص السريع
- 10 November 2016
- Project Tarjim Admin
هلا أخبار - احمد النعيمات - استهجن أمين عمان الكبرى عقل بلتاجي ترديد مسؤولين لسرقة مبلغ 176 مليون دولار من مشروع الباص السريع.
بلتاجي كان يعتبر أن هذا الكلام "دخلنا ودخّلنا حالنا بالحيط " وتابع مساء الخميس خلال جلسة حوارية ضمن جلسات منتدى الاتصال وتكنولوجيا المعلومات 2016 "قالوا 176 مليون دولار التهفت راحت في الباص السريع اكلوها وكان يرددها المسؤولون والمتنفذون، وبعد 5 سنين اجد انه صُرف مليون و400 الف دينار الف فقط في شارع الملكة رانيا".
وبين بلتاجي ان العشرة مليون التي سحبت من القرض وجرى عليها فائدة.
بلتاجي قال أن وكالة التعاون الفرنسي تخلت عن المشروع، قبل أن تجرى مفاوضات دامت قرابة سنة ونصف تقريبا وبدعم من جلالة الملك عبد الله الثاني، لاعادة تقديم باقي قرض المشروع.
ولفت بلتاجي الى انه ولو انجز كان من المتوقع ان نتحدث عن مترو الانفاق او ايه مشاريع خدمية لتطوير وسائل النقل اخرى.
وفيما يتعلق بموازنة الامانة للعام المقبل، كشف بلتاجي أنه تم تخصيص نصف مليار دينار من موازنة أمانة عمان للعام المقبل، دفعت من جيوب المواطنيين ، وليس من الحكومة.
وكان قد نقل خطاً على لسان بلتاجي قوله إنه نُهب من مشروع الباص السريع (176 مليون دولار)، وذلك بسبب استخدام أمين عمان لارقام بعينها عن فساد مزعوم، وهو ما خلق لبساً عند المتلقين.
من جهتها أكدت أمانة عمان الكبرى ان الخبر الذي تداولته عدد من وسائل الاعلام حول تصريح لأمين عمان عقل بلتاجي خلال الجلسة الاخيرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حول وجود إختلاس في مشروع الباص السريع مغاير لما صرح به أمين عمان تماماً.
واشارت في بيان صدر عنها مساء الخميس أن أمين عمان قال إنه تسلم مهامه أمينا لعمان ومشروع الباص السريع متوقف وان العديد من المسؤولين والمواطنين كانوا يتداولون اشاعات حول اختلاس 176 مليون دولار من قيمة القرض الفرنسي لمشروع الباص السريع ؛ ليكتشف ان القرض موجود وان ماتم انفاقه فقط هو مبلغ مليون و300 الف دينار، كلفة العمل في المرحلة الأولى على شارع الملكة رانيا العبدالله.
وقال ان تداول الإشاعات والاتهامات عطل إجراءات السير في المشروع ولولا هذه الاشاعات لكان مشروع الباص السريع منجز على ارض الواقع ؛ وان العمل بالمشروع لم يكن ليستأنف لولا الجهود الكبيرة التي بذلها جلالة الملك عبدالله الثاني. مع الحكومة الفرنسية .